نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 160
وآله وسلم ) لو آتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي ارض سبحة فلما أتاه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم : والله لحمار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل منهما أصحابه فكان بينهما ضرب الجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها نزلت * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) * ( 1 ) . فانظر رحمك الله في هذه الواقعة تجد أن الله تعالى سمى المنافقين مؤمنين لأنهم يتشهدون ويصلون وكانوا مؤمنين بألسنتهم وحسابهم على الله ، ولو استمر قتالهم إلى أن يجتمع إليهم أهل المدينة بأجمعهم لوجدت أن الصحابة الذين يصفون مع فئة المنافقين ليسوا بأقل من الذين ينصرون رسول الله وطائفته . 3 - يشهد لكثرة المنافقين وأنهم نصف الصحابة أو يزيدون - ارتداد العرب بعد موت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا المدينة المنورة وكذا مكة المكرمة بسبب سهيل بن عمرو وقليل من الناس . وعلى هذا الأساس نشأت الحروب في عهد أبي بكر وسنتطرق إلى الموضوع في محله من البحوث القادمة إن شاء الله .
1 - مسلم ج 6 جزء 2 بشرح النووي باب دعاء النبي ص 159 البخاري ج 2 ت . د . بغا . كتاب الصلح ح 2545 ص 897 .
160
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 160