responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 158


ومعظمهم أهل بيعة العقبة الذين بايعوا رسول الله على الدم والهدم فجزاهم الله عن الإسلام كل خير .
2 - تجد أن عليا بن أبي طالب توسط الوطيس وضرب عرقوبي الجمل فأطاح بالراية فمزق الله الكافرين .
3 - وتجد أن رسول الله لهول ما أصابه من هزيمة الصحابة وأنهم أسلموه للأعداء وكادت أن تدور الدوائر على الدين وصاحبه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ذلك جعل عيني رسول الله لا تدرك معرفة الناس .
4 - وتجد أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أضحى وعيناه لا تدرك أقرب الناس إليه لهول الموقف فصاح بأبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب وهو آخذ بثغر بغلته قال : من هذا ؟ قال : أنا ابن أمك يا رسول الله .
أخي المسلم باعتبارك تؤمن بأن الصحابة كلهم أشداء على الكفار رحماء بينهم فبماذا تفسر ظاهرة الهزيمة كحدث تاريخي يهز الضمائر ويزعزع القلوب ؟ وقد أثبته الله تعالى بقوله : * ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) * ( 1 ) .
فهل تجد في الهزيمة معنى الشدة على الكفار والرحمة بينهم ؟ .
وهل المتلبسون في الهزيمة حين التلبس أشداء على الكفار رحماء برسول الله ؟
أم أشداء على رسول الله رحماء بأنفسهم ؟
وهل هم في توليهم الأدبار موفون بالعهد أم ناكثون ؟ أفتونا رحمكم الله .
ثم أسألك ثانية بالله عليك أن لا تبخل علينا بما لديك من علم فهل


1 - سورة التوبة : آية 25 .

158

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست