نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 156
حمي الوطيس . . . ) ( 1 ) . وروى ابن إسحاق عن ابن عباس ( قال رسول الله . . . حين رأى ما رأى من الناس أين أيها الناس فلم أر الناس يلوون على شئ فقال : يا عباس أصرخ يا معشر الأنصار . . . فأجابوه لبيك لبيك . . . فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ويأخذ سيفه وترسه ويقتحم على بعيره ويخلي سبيله فيؤم الصوت حتى ينتهي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى إذا اجتمع إليه منهم مئة استقبلوا الناس فاقتتلوا وكانت الدعوة أول ما كانت : يا للأنصار ثم خلصت أخيرا يا للخزرج وكانوا صبرا عند الحرب . . فقال : الآن حمي الوطيس ) وقال ابن إسحاق أيضا : ( بينما ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جملة يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ورجل من الأنصار يريدانه قال : فيأتيه علي بن أبي طالب من خلفه فضرت عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه أطن قدمه بنصف ساقه فانجعف عن رحله قال : واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسارى مكتفين عند رسول الله ) قال : والتفت رسول الله إلى أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وكان ممن صبر يومئذ مع رسول الله . . وهو آخذ بثغر بغلته فقال : من هذا ؟ قال : أنا ابن أمك يا رسول الله ) ( 2 ) . أخي المسلم عزيزي القارئ انظر هداك الله في حديث البخاري آنف الذكر يخلص لك ما يلي : 1 - تجد أن جيشا عدده أثنا عشر ألف صحابي انهزم لينجو بنفسه
1 - صحيح مسلم بشرح النووي ج 6 جزء 2 ص 113 - 115 - 116 . 2 - سيرة ابن هشام ج 2 جزء 2 ص 52 .
156
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 156