نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 139
العلم والمعرفة ثم يخضعون أفكارهم لقضايا كلاسيكية مظلمة قذفتنا بها أمواج الأحداث آنذاك فلا تصلح ان تكون قوتا مدخرا . فلو استدلوا على عدالة الصحابة بما استدل بما استدل به المازري وابن العماد لأصابوا الحق ورفعوا الحرج وأراحوا الأجيال واحترموا قانون الجرح والتعديل ، ولو استدلوا على عدالة الكثير من الصحابة بما استدل به الأستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف لكانوا منطقيين مع أنفسهم . ونحن نقدر جهود الأستاذ عبد الوهاب وأن باءت بالفشل كونه لم يوفق للحقيقة ، ولكنها نوع محاولة تفتح باب التدرج امام العلماء ، فلو فعل ذلك الخطيب وظهير والتركستاني لأنصفوا أنفسهم بعض الشئ فالذي يريد ان يخلد كتابه وقوله وفتواه يلتزم بالكتاب والصحيح من السنة ليخلد التأسي به ما خلدا ، واليك عزيز القارئ نص الأستاذ عبد الوهاب حيث قال : تطلق العدالة باطلاقات : 1 - بالمعنى المقابل للجور والظلم فيقال للسلطان " أنه عادل " وتفسر بالإنصاف في المعاملات وإيصال الحقوق إلى مستحقيها . 2 - بالمعنى المقابل للفسق والعصيان وتفسر بما تفسر به التقوى . 3 - بمعنى العصمة وتفسر بالملكة الحاملة على اجتناب الفجور والعصيان وهي التي اتصف بها الأنبياء والملائكة . 4 - بمعنى الحفظ من الذنب والخطأ بلطف من الله دون حصول ملكة وهي ما وصفوا بها الأولياء وأثبتها بعض العلماء ، وأجاب عم نسب إليهم أنه لم يصح ، وبعض علماء السنة يريد بالحفظ في شأن أهل البيت العصمة كما
139
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 139