responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 70


الذين ثاروا على عثمان من الصحابة ومنهم عمار بن ياسر لأجاب رضي الله عنهم وأرضاهم ، وضمن إطار البحث المطروح نسأله ثانيا : ما الذي حمى الصحابة الثائرين من الزندقة حتى وإن شتموا الخليفة ، ثم بقطع النظر عن العلة فالمادة التشريعية في الإسلام التي حالت بين الصحابة الثائرين وبين الزندقة - وإن آل ذلك إلى الطعن بالمهاجرين والأنصار - فهل أصبحت عاجزة أن تغيث مسلما من الأجيال اللاحقة تورط ونال من الخليفة ؟ .
اللهم إلا إذا حلال الدين وحرامه غير مستمرين . وعدل الدين لا يناط بعض المسلمين . وحاشا لله .
تنبيه :
الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما واللفظ للأول عن زبيد قال سألت أبا وائل عن المرجئة فقال حدثني عبد الله - أي ابن مسعود - ان النبي قال : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ( 1 ) هذا الحديث ليس على اطلاقه وإنما ينصرف إلى غير الفاسق والصائل والظالم والباغي وفي ما يلي تفصيل ذلك .
أما الفاسق فلا غيبة له بدليل ما أخرج البخاري ومسلم واللفظ للأول ( عن عائشة قالت : استأذن رجل على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال :
ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام فقلت :
يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام قال : أي عائشة إن شر الناس


1 - البخاري ج 1 باب خوف المؤمن أن يحبط علمه ت . د . بغا . ح 48 ص 27 مسلم بشرح النووي ج 1 جزء 2 ص 54 .

70

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست