17 - الروايات التي تقول أنّه ابن أبي محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) 146 رواية 18 - الروايات التي تقول أنّه الثاني عشر من الأئمّة وخاتمهم 136 رواية 19 - في ولادته ( عليه السلام ) وتأريخها وبعض حالات أُمّه 214 رواية 20 - في أنّه له غيبتين 10 رواية 21 - في أنّه له غيبة طويلة 91 رواية 22 - في أنّه طويل العمر جدّاً 318 رواية [1] ولا شكّ أنّ روايات بعض هذه العناوين ، قد تتداخل مع بعضها الآخر ، كما هو واضح . لا يقال : بأنّ الاستدلال بروايات أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) لإثبات إمامة أنفسهم وبيان خصائصها ، وعدد الأئمّة ، وأنّ الثاني عشر حيّ ، ونحو ذلك ، إنّما يلزم منه الدور ، لأنّ حجيّة أقوالهم موقوفة على إمامتهم وعصمتهم ، والمفروض أنّ إمامتهم متوقّفة على حجيّة أقوالهم . لأنّه يقال : إنّ هذا الإشكال مدفوع ببيانين : الأوّل : إننا بعد أن أثبتنا عصمتهم بإحدى الطرق المتقدّمة في المحور الثالث ، يمكن الإحتجاج والاستناد إلى أقوالهم لإثبات خصائص إمامة المهدي المنتظر ( عج ) ، ولا يلزم محذور في المقام ، لاختلاف الموقوف عن الموقوف عليه ، فيرتفع الدور . الثاني : إنّه حتّى لو لم تثبت عصمة أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) في الرتبة السابقة ، إلاّ أنّه يمكن الإعتماد على رواياتهم ، وذلك من خلال أنّهم رواة ثقاة عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فتكون حجيّة قولهم على حدّ حجيّة قول أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين قبل المسلمون عامّة ، الإعتماد على ما ينقلونه عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا أظن أنّ أحد من المسلمين يتوقّف في قبول مثل هذا الأمر بشأن أهل البيت ( عليهم السلام ) سواء فيما صرّحوا فيه من الروايات ، بأنّهم ينقلونه عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أو التي لم يصرّحوا فيها بذلك ، بل اكتفوا بالقاعدة الكليّة التي بيّنوا فيها ، أنّ حديثهم هو