استعار أحمد الكاتب هذا الإشكال من الشيعة ليشكل عليهم بأنّ أخبار الآحاد لا تخصّص القرآن ، ومن قال لك بأنّ أخبار الآحاد تخصّص القرآن ؟ فالشيعة لا تستدلّ بأخبار الآحاد ، ولا بالأدلّة العقليّة والفلسفيّة الظنيّة ، بل تستدلّ وكما يقول الشيخ المفيد : ( بدليل العقل وبرهان القياس وتواتر الأخبار ) [1] ، وما قاله الكاتب بأنّ الخبر الضعيف لا يخصّص القرآن تتمسّك به الشيعة على خصومهم ، وتعلّمه الكاتب منهم ، وأشكل به عليهم .