نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 568
وقال : " . . وهذا وغيره مما هو كثير في كلامه ، يتحقق به جهله وفساد تصوره وبلادته . . وكان بعضهم يسميه حاطب ليل ، وبعضهم يسميه الهدار المهدار ، وكان الإمام العلامة شيخ الإسلام في زمانه أبو الحسن علي بن إسماعيل القونوي يصرح بأنه من الجهلة ، بحيث لا يعقل ما يقول . . " [1] . ابن حجر العسقلاني ( 852 ) " استشعر أنه مجتهد ، فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم ، قديمهم وحديثهم . حتى انتهى إلى عمر ، فخطأه في شئ ، فبلغ الشيخ إبراهيم الرقي فأنكر عليه ، فذهب إليه واعتذر واستغفر . وقال في حق علي : أخطأ في 17 شيئا ، ثم خالف فيها نص الكتاب ! " . فذكر ابن حجر من تكلم ابن تيمية في العلماء : " أغلظ ابن تيمية القول في سيبويه ، فنافره أبو حيان بسببه وقال : يفشر سيبويه " . " سب الغزالي . فقام عليه قوم كادوا يقتلونه " . " كان يقع في ابن عربي ، فبلغ ذلك الشيخ نصر المنبجي ، فأرسل ينكر عليه ، وكتب إليه كتابا طويلا " . وذكر من عقائده : " حديث النزول ، فنزل عن المنبر درجتين فقال : كنزولي هذا " .