نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 526
ويجيب عن الاستدلال بكون أمير المؤمنين أول من أسلم : " إن كون الشخص لم يسجد لصنم ، يشاركه فيها جميع من ولد على الإسلام ، مع أن السابقين الأولين أفضل منه ، فكيف يجعل . المفضول مستحقا لهذه المرتبة دون الفاضل ؟ " [1] . أقول : إن الكلام في المفاضلة بين أمير المؤمنين عليه السلام وغيره من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر ، فالعلامة يريد إثبات أفضليته ، لكونه عليه السلام أول من أسلم ولم يسجد لصنم قط ، دون أولئك كلهم ، فكيف يجعل من ولد على الإسلام مشاركا له في هذه الفضيلة ؟ ويجيب عن قول العلامة : " وفي غزوة خيبر كان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين . . . " فيقول : " لعنة الله على الكاذبين ، من ذكر هذا من علماء النقل ؟ وأين إسناده وصحته ؟ وهو من الكذب ، فإن خيبر لم تفتح كلها في يوم واحد ، بل كانت حصونا متفرقة ، بعضها فتح عنوة وبعضها فتح صلحا . . . " [2] . أقول : ومتى قال العلامة كانت حصنا واحدة ؟ وفتح كلها في يوم واحد ؟ وهل البحث في هذا ؟
[1] منهاج السنة 7 / 134 . [2] منهاج السنة 8 / 123 .
526
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 526