نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 524
يتزوج ابنة عبد الله بن جعفر ؟ قال : نعم ما بأس بذلك ؟ قال : أشد البأس والله . قال : وكيف ؟ قال : والله - يا أمير المؤمنين - لقد ذهب ما في صدري على ابن الزبير منذ تزوجت رملة بنت الزبير . قال : فكأنه كان نائما فأيقظه . قال : فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها . فطلقها " [1] فلاحظ البون الشاسع بين واقع الأمر وما قاله ابن تيمية ! وهذا أحد الموارد ، ولنكتف به . . . ( 8 ) المغالطة الفاضحة وقد يلجأ ابن تيمية في بحوثه إلى المغالطة : فتراه يجيب عن قول العلامة : " وسموا عائشة أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك " : " فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدري هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم ، حتى خفي عليهم أن هذا كذب ؟ وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم : أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله ؟ قالوا : والله ما نعلم ذلك . وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء . . . " ( 2 ) .
[1] منهاج السنة 6 / 205 . ( 2 ) منهاج السنة 4 / 367 - 368 .
524
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 524