responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 506


قائلا :
" كما يلزم مثل ذلك اليهود والنصارى ، إذا قدحوا في نبوة محمد دون نبوة موسى وعيسى ، فما يورد الكتابي على نبوة محمد سؤالا إلا ويرد على نبوة موسى وعيسى أعظم منه .
وما يورد الرافضي على إمامة الثلاثة إلا ويرد على إمامة علي ما هو أعظم منه .
وما يورده الفيلسوف على أهل الملل يرد عليه ما هو أعظم منه .
وهكذا كل من كان أبعد عن الحق عن غيره ، يرد عليه أعظم مما يرد على الأقرب إلى الحق .
ومن الطرق الحسنة في مناظرة هذا [1] ، أن يورد عليه من جنس ما يورده على أهل الحق وما هو أغلظ منه ، فإن المعارضة نافعة ، وحينئذ ، فإن فهم الجواب الصحيح علم الجواب عما يورد على الحق ، وإن وقع في الحيرة والعجز عن الجواب اندفع شره بذلك وقيل له : جوابك عن هذا هو جوابنا عن هذا " [2] .
أقول :
لكن قاعدة " المعارضة " هي " أن يورد عليه من جنس ما يورده " من قائل مقبول عند الطرفين أو عند الطرف المورد عليه في الأقل . . . وإلا فكيف يلزم بكلام من يراه على ضلال في أصل مذهبه ؟
ولذا لم نجد العلامة يورد على أهل السنة إلا من كتبهم المعتمدة من الصحاح وغيرها . . . وليس في كتاب العلامة إيراد على أهل السنة بقول أحد من " الشيعة



[1] يعني العلامة الحلي .
[2] منهاج السنة 8 / 282 - 383 . ولا يخفي ما في هذا الكلام وحده من إشكالات ! !

506

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست