نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 502
( الشيعة الاثني عشرية ) وغيرها من فرق الشيعة ، ما كان له واقعية وما لم يكن . . . وأيضا : كثيرا ما خلط بين ( الأشاعرة ) و ( المعتزلة ) من جهة ، وبين أرباب ( المذاهب الأربعة ) وبين ( النواصب ) و ( الخوارج ) من جهة أخرى . وأكثر ما تجد هذا الخلط في مقام ( المعارضة ) من أساليبه . مع أن المسلمين ( الشيعة ) و ( السنة ) متفقون على ضلال ( النواصب ) و ( الخوارج ) من القائلين بإمامة الثلاثة و ( الغلاة ) وأمثالهم من القائلين ببطلان إمامة الثلاثة ، وأنه لا اعتبار لمقالاتهم وضلالاتهم . . . وبهذا الموجز يتضح سقوط كثير من استدلالات ابن تيمية ومعارضاته ، وإليك التفصيل : ( 1 ) الخلط بين المذاهب يقول العلامة : " وذهب الجميع منهم إلى القول بالقياس ، والأخذ بالرأي ، فأدخلوا في دين الله ما ليس منه " . وهو لا يقصد من " الجميع منهم " إلا : ( المذاهب الأربعة ) . كما أن عدم أخذ ( الشيعة الاثني عشرية ) بالقياس معروف . فانظر إلى رد ابن تيمية : " إن دعواه على جميع أهل السنة المثبتين لإمامة الخلفاء الثلاثة أنهم يقولون
502
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 502