responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 485


نعرف عنهم أنهم يتعمدون الكذب ، بل هم أصدق الناس " [1] .
وكقوله : " الخوارج أعقل وأصدق وأتبع للحق من الرافضة . . . الرافضة . . .
كثير من أئمتهم وعامتهم زنادقة ملاحدة " [2] .
أقول :
وكما وصف " الخوارج " بأنهم " أصدق الناس وأعقلهم " فقد وصف " الشيعة " بأنهم " أكذب الناس وأجهلهم " في غير موضع .
قال في العلامة : " ولا ريب أن هذا الرافضي الجاهل الظالم يبني أمره على مقدمات باطلة ، فإنه لا يعلم في طوائف أهل البدع أوهى من حجج الرافضة ، بخلاف المعتزلة ونحوهم ، فإن لهم حججا وأدلة قد تشتبه على كثير من أهل العلم والعقل . وأما الرافضة فليس لهم حجة قط تنفق إلا على جاهل أو ظالم صاحب هوى ، يقبل ما يوافق هواه ، سواء كان حقا أو باطلا .
ولهذا يقال فيهم : ليس لهم عقل ولا نقل ، ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة .
وقالت طائفة من العلماء : لو علق حكما بأجهل الناس لتناول الرافضة ، مثل أن يحلف : إني أبغض أجهل الناس ، ونحو ذلك " [3] .
وقال في عموم الشيعة أيضا : " إن العقلاء وأهل العلم بالنقل يعلمون أنه ليس في فرق المسلمين أكثر تعمدا للكذب وتكذيبا للحق من الشيعة . بخلاف غيرهم ، فإن الخوارج - وإن كانوا مارقين - فهم يصدقون . . . " [4] .



[1] منهاج السنة 7 / 36 .
[2] منهاج السنة 7 / 260 .
[3] منهاج السنة 7 / 172 - 173 .
[4] منهاج السنة 8 / 250 .

485

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست