نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 484
النواصب . . . فاقرأ واحكم من " الناصبي " . 10 - دفاعه عن الخوارج وكذا دفاعه عن الخوارج ، ومدحه لهم ، وتفضيلهم على الشيعة ، والمعارضة والاستشهاد بكلامهم . . . كثير جدا . . . كقوله - في جواب قول العلامة عن علي عليه السلام : " وظهرت منه معجزات كثيرة حتى ادعى قوم فيه الربوبية وقتلهم " - : " فإن جاز أن يقال : إنما ادعيت فيه الإلهية لقوة الشبهة ، جاز أن يقال : إنما ادعي فيه الكفر لقوة الشبهة ، وجاز أن يقال : صدرت منه ذنوب اقتضت أن يكفره بها الخوارج . والخوارج أكثر وأعقل وأدين من الذين ادعوا فيه الإلهية . . . فالخوارج من أعظم الناس صلاة وصياما وقراءة للقرآن ، ولهم جيوش وعساكر ، وهم متدينون بدين الإسلام باطنا وظاهرا . . . " [1] . وكقوله - في أن السيف كان مسلولا في زمان علي بخلاف المتقدمين عليه - " وإنما كان السيف مسلولا في خلافة علي ، فإن كان هذا قدحا فالقدح يختص بمن كان السيف في زمانه بين الأمة ، وهذه حجة للخوارج . وحجتهم أقوى من حجة الشيعة ، كما أن سيوفهم أقوى من سيوف الشيعة ، ودينهم أصح ، وهم صادقون لا يكذبون " [2] . وكقوله : " والخوارج أصدق من الرافضة وأدين وأورع ، بل الخوارج لا
[1] منهاج السنة 4 / 37 - 38 . [2] منهاج السنة 6 / 344 .
484
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 484