نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 482
أقول : فاقرأ واحكم ! ومثلا : يقول العلامة : " إنهم سموا عائشة أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك " . أقول : وهذا سؤال وجيه ، لا سيما وأن ابن تيمية يصرح بأن أهل السنة ليسوا مجمعين على أن عائشة أفضل نسائه [1] . فيقول ابن تيمية : " هذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدري هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفي عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم : أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله ؟ قالوا : والله ما نعلم ذلك . . . ! " [2] . أقول : أي ناصبي يقول هذا ؟ ولماذا يذكره لو قاله قائل منهم ؟ وما ارتباطه بالمطلب ؟ أكل هذا دفاعا عن عائشة وطلحة والزبير . . . الذين خرجوا إلى " البصرة " يطلبون قتلة عثمان في " المدينة " ، ويخرجون على إمام زمانهم وولي أمرهم ؟ الأمر الذي لأجله - مع أمور أخرى - سموها ب " أم المؤمنين " دون غيرها من زوجات النبي ورفعوا منزلتها عليهن ؟ ! ومثلا : يقول ابن تيمية - دفاعا عن معاوية - : " وأما الرافضي ، فإذا قدح
[1] منهاج السنة 4 / 301 . [2] منهاج السنة 4 / 367 .
482
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 482