responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 44


وقد ذكر أنه أخذ هذا الاستدلال من شيخه نصير الدين الطوسي .
أما الوجه الثالث فهو : أن الإمامية جازمون بحصول النجاة لهم يوم القيامة ، على عكس أهل السنة .
والوجه الرابع : مبني على أن الإمامية أخذوا مذهبهم عن الأئمة المعصومين المشهورين بالعلم والفضائل المختلفة . وهنا يأخذ في الكلام عن فضائل كل إمام من الأئمة الاثني عشر واحدا واحدا ، لكن بإيجاز .
والوجه الخامس : في أن الإمامية لم يذهبوا إلى التعصب في غير الحق ، أما أهل السنة فقد غيروا الشريعة وبدلوا الأحكام ، ثم ابتدعوا أشياء واعترفوا بأنها بدعة ، وهي ما زالت موجودة بينهم ، كذكر خلفائهم في الخطبة ، وغسل الرجلين في الوضوء ، وإنكار المتعتين ، ومنع الإرث عن فاطمة عليها السلام ، وتسمية أبي بكر بالخليفة ، وعمر بالفاروق ، وتعظيم عائشة على باقي نسوان النبي ، وتسمية معاوية خال المؤمنين دون محمد بن أبي بكر ، وبكاتب الوحي ولم يكتب منه ولا حرفا ، مع ما كان عليه من الموبقات ، كمحاربة علي وسم الحسن . . . وكتسمية خالد سيف الله .
وتمادى بعضهم في التعصب حتى اعتقدوا إمامة يزيد بن معاوية ، مع ما صدر عنه من الأفعال القبيحة ، من قتل الإمام الحسين عليه السلام . .
والوجه السادس هو : إن الإمامية لما رأوا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وكمالاته التي لا تحصى قد رواها المخالف والمؤالف ، ورأوا الجمهور قد نقلوا عن غيره من الصحابة مطاعن كثيرة ولم ينقلوا في علي عليه السلام طعنا البتة ، اتبعوا قوله وجعلوه إماما لهم وتركوا غيره ، فذكر طرفا من تلك الفضائل والمطاعن .
وكل وجه من هذه الوجوه صالح لأن يعتمده الباحث المنصف عن المذهب

44

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست