نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 424
عبارته التالية : " إن العترة لم تجتمع على إمامته ولا أفضليته ، بل أئمة العترة كابن عباس وغيره يقدمون أبا بكر وعمر في الإمامة والأفضلية ، وكذلك سائر بني هاشم من العباسيين والجعفريين وأكثر العلويين ، وهم مقرون بإمامة أبي بكر وعمر . . . والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت ، من بني هاشم ، من التابعين وتابعيهم ، من ولد الحسين بن علي وولد الحسن وغيرهما : إنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر ، وكانوا يفضلونها على علي ، والنقول عنهم ثابتة متواترة " [1] . محمد بن أبي بكر ولكون محمد بن أبي بكر " رضي الله عن محمد " من خلص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ، فقد عاداه القوم ، وحاولوا التنقيص منه ، واتهموه بما لا يليق ، ونسبوا إليه القبيح : أتى حدا فجلده عثمان فبقي في نفسه عليه قال : " يقال إنه أتى حدا فجلده عثمان عليه ، فبقي في نفسه على عثمان ، لما كان في نفسه من تشرفه بأبيه أبي بكر ، فلما قام أهل المدينة على عثمان قالوا : إنه كان معهم ، وإنه دخل عليه وأخذ بلحيته ، وأن عثمان قال له : لقد أخذت مأخذا عظيما ما كان أبوك ليأخذه . ويقال : إنه رجع لما قال له ذلك ، وأن الذي قتل عثمان