responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 411


أقول :
وهنا مطالب :
الأول : فيما يتعلق بأبي ذر وسلمان وعمار وغيرهم . . والكلام هنا كثير ، لكنا نكتفي بإيراد كلام لابن عبد البر ، وآخر لابن حزم ، وكلاهما متقدمان على ابن تيمية بكثير ، وهما من أئمة أهل السنة المشاهير ، لا سيما الثاني منهما ، فإن ابن تيمية يقتدي ويهتدي به في كثير من المواضع :
قال ابن عبد البر : " وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم : أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أول من أسلم ، وفضله هؤلاء على غيره " [1] .
وقال ابن حزم : " اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام ، فذهب بعض أهل السنة وبعض المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة ، إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعن جماعة من التابعين والفقهاء " ( قال ) : " وروينا عن نحو عشرين من الصحابة : أن أكرم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام " [2] .
وقال الذهبي : " ليس تفضيل علي برفض ولا هو ببدعة ، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين " [3] .
الثاني : فيما يتعلق بالحسن بن صالح بن حي ، فابن تيمية كتم هنا واقع الحال



[1] الاستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 1090 .
[2] الفصل في الملك والنحل 4 / 181 ولا يخفى أن وجود الزبير لا يضر بالمقصود .
[3] سير أعلام النبلاء 16 / 457 .

411

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست