نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 409
وكم كذب ابن تيمية على أولاد الأئمة عليهم السلام وأصحابهم ، وعلى رجالات الشيعة من الصحابة المشهورين بالولاية لأمير المؤمنين ، كابن عباس وأبي ذر وأمثالهما ، كمالك الأشتر وهاشم المرقال ومحمد بن أبي بكر ، وكم طعن في عدالتهم ، وقدح في مناقبهم ، ونسب إليهم ما لم يقولوه . . . ؟ ! قول الشيعة الأوائل وأولاد الأئمة بأفضلية أبي بكر وعمر فأهم شئ بذل سعيه فيه هو نسبة القول بأفضلية أبي بكر وعمر من علي عليه السلام إليهم واتهامهم بذلك ، وتكذيب كونهم شيعة لعلي عليه السلام . . . وهذا ما زال يكرره ويصر عليه في كتابه : قال : " وإن كذبوا على أبي ذر من الصحابة وسلمان وعمار وغيرهم ، فمن المتواتر أن هؤلاء كانوا من أعظم الناس تعظيما لأبي بكر وعمر واتباعا لهما ، وإنما ينقل عن بعضهم التعنت على عثمان ، لا على أبي بكر وعمر " [1] . وقال : " وقد اتهم بمذهب الزيدية : الحسن بن صالح بن حي ، وكان فقيها صالحا زاهدا ، وقيل : إن ذلك كذب عليه ، ولم ينقل أحد عنه أنه طعن في أبي بكر