responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 315


كانت هي الهدف ! ! " فإن عليا قاتل على الولاية ، وقتل بسبب ذلك خلق كثير ، ولم يحصل في ولايته لا قتال الكفار ولا فتح لبلادهم ، ولا كان المسلمون في زيادة خير " [1] وقال : " فلم تصف له قلوب كثير منهم ، ولا أمكنه هو قهرهم حتى يطيعوه ، ولا اقتضى رأيه أن يكف عن القتال حتى ينظر ما يؤول إليه الأمر ، بل اقتضى رأيه القتال وظن أنه به تحصل الطاعة والجماعة ، فما زاد الأمر إلا شدة وجانبه إلا ضعفا ، وجانب من حاربه إلا قوة ، والأمة إلا افتراقا " [2] .
وهل هناك من النصوص ما يمكن أن يكون دليلا لإمامته ؟
وإذ لا إجماع على إمامته ، فهل هناك من نص ؟
قال : " جعل طائفة من الناس خلافة علي من هذا الباب وقالوا : لم تثبت بنص ولا إجماع . . . " [3] .
فما رأي ابن تيمية ؟
قال : لا يوجد نص على إمامته في الصحاح ، وإنما هو في السنن ، فهذا أول الوهن ! : " ليس في الصحيحين ما يدل على خلافته ، وإنما روى ذلك أهل السنن " ثم عينه بقوله : " وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة " [4] . . . فهو في " السنن " و " مطعون فيه " !
ونص في موضع آخر على أن حديث سفينة - هذا المطعون فيه - عمدة ما



[1] منهاج السنة 6 / 191 .
[2] منهاج السنة 7 / 452 .
[3] منهاج السنة 8 / 243 .
[4] منهاج السنة 4 / 388 .

315

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست