responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 314


< فهرس الموضوعات > أي عز للإسلام والمسلمين به وبخلافته ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إنه قاتل على الولاية < / فهرس الموضوعات > أقل منه في زمن الخلفاء الثلاثة ، علم بالضرورة أن ما يدعونه من اللطف والمصلحة الحاصلة بالأئمة المعصومين باطل قطعا " [1] .
أي عز للإسلام والمسلمين به وبخلافته ؟
فما كان من علي وخلافته إلا الضعف والذل للإسلام والمسلمين . . . وهذا ما صرح به حيث قال : " ومن ظن أن هؤلاء الاثني عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم ، فهو في غاية الجهل ، فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ، ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ، ولا فتح مدينة ، ولا قتل كافرا ، بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض ، حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب ، حتى يقال : إنهم أخذوا بعض بلاد المسلمين ، وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين ، فأي عز للإسلام في هذا ؟ . . .
وأيضا : فالإسلام عند الإمامية هو ما هم عليه ، وهم أذل فرق الأمة ، فليس في أهل الأهواء أذل من الرافضة ولا أكتم لقوله منهم ، ولا أكثر استعمالا للتقية منهم ، وهم - على زعمهم - شيعة الاثني عشر وهم في غاية الذل ، فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم ؟ " [2] .
إن عليا قاتل على الولاية إذن ! لا عز ولا نفع في إمامته ، بل الضرر والفتنة والذل . . . لكن الولاية



[1] منهاج السنة 3 / 379 .
[2] منهاج السنة 8 / 241 - 242 .

314

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست