نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 304
وابن مردويه ، وسئل الحاكم عن حديث الطير فقال : لا يصح " [1] . أقول : إن حديث الطير من أصح الأحاديث وأدلها على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . . . فلقد رواه عن النبي اثنا عشر رجلا من الصحابة : أولهم : علي أمير المؤمنين ، وقد روى حديثه جماعة منهم : الحاكم النيسابوري . والثاني : عبد الله ابن العباس ، وقد روى حديثه جماعة منهم : ابن صاعد ، والثالث : أبو سعيد الخدري ، وقد روى حديثه جماعة منهم : الحاكم ، والرابع : سفينة . وقد روى حديثه جماعة منهم : أحمد والحاكم . والخامس : أبو الطفيل . وقد روى حديثه جماعة منهم : الحاكم . والسادس : أنس بن مالك ، وقد روى حديثه جماعة منهم : الترمذي ، والبزار ، والنسائي ، والحاكم ، والبيهقي ، وابن حجر . . . والسابع : سعد ابن أبي وقاص ، وقد روى حديثه جماعة ، منهم : أبو نعيم الإصفهاني . والثامن : عمرو بن العاص ، وقد جاءت روايته في كتاب له إلى معاوية ، رواه الخوارزمي المكي . والتاسع : أبو مرازم يعلى بن مرة ، وقد روى حديثه : أبو عبد الله الكنجي الشافعي . والعاشر : جابر بن عبد الله الأنصاري ، وقد روى حديثه جماعة منهم : ابن عساكر . والحادي عشر : أبو رافع ، وقد روى حديثه : ابن كثير الشامي . والثاني عشر : حبشي بن جنادة ، ويوجد حديثه عند ابن كثير . فهؤلاء رواة حديث الطير من الصحابة ، وهؤلاء جماعة من رواة هذا الحديث . . . ولنذكر - مع ذلك - أسماء عدة من الأئمة والحفاظ الكبار الرواة لهذا الحديث :