نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 303
وقال ابن حبان : من خيار عباد الله الخشن ، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة [1] . وتلخص : صحة هذا السند أيضا . * وما أخرجه الحسن بن سفيان الفسوي قال : " حدثنا عبد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن رجل حدثه ، عن حنش قال : رأيت أبا ذر آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول : يا أيها الناس أنا أبو ذر فمن عرفني ؟ ألا وأنا أبو ذر الغفاري ، لا أحدثكم إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . سمعته وهو قول : أيها الناس إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، وأحدهما أفضل من الآخر كتاب الله عز وجل ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وإن مثلهما كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق " [2] . وهذا الإسناد رجاله رجال الصحاح ولا كلام فيه إلا من ناحية " عن رجل حدثه " لكن غير واحد من الأئمة كالأعمش ، يرويه عن أبي إسحاق عن حنش ، بلا واسطة . . . فيكون الحديث صحيحا . حديث الطير : من المكذوبات الموضوعات قال ابن تيمية : " إن حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النقل ، قال أبو موسى المديني : قد جمع غير واحد من الحفاظ طرق أحاديث الطير للاعتبار والمعرفة ، كالحاكم النيسابوري وأبي نعيم