responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 261


< فهرس الموضوعات > ما اعترف بصحته وأنكر كونه من الخصائص :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - حديث الراية < / فهرس الموضوعات > مشتركة " [1] .
إذن ، لأمير المؤمنين عليه السلام ( خصائص ) و ( أسانيدها ) كلها ( صحاح ) و ( جياد ) و ( حسان ) . . . لكن ابن تيمية كذب أكثر فضائل الإمام وخصائصه ، وما اعترف بصحته - وهو قليل - فقد أنكر كونه من ( الخصائص ) :
مما اعترف بصحته وأنكر كونه من الخصائص 1 - حديث الراية يوم خيبر فحديث الراية لم ينكر صحته ، بل قال : " وكذلك قوله : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ففتح الله على يديه .
وهذا الحديث أصح ما روي لعلي من الفضائل ، أخرجاه في الصحيحين من غير وجه .
وليس هذا الوصف مختصا بالأئمة ولا بعلي ، فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي ، وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله " [2] .
فالرجل لا ينكر صحة هذا الحديث ، بل يدعي كونه أصح ما روي [3] ،



[1] منهاج السنة 7 / 121 .
[2] منهاج السنة 5 / 44 .
[3] هذا بغض النظر عن كلامه في الجزء الأخير من كتابه ( 8 / 123 ) الذي ناقض نفسه حيث قال في جواب قول العلامة : " وفي غزوة خيبر كان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين ، ودفع الراية إلى أبي بكر فانهزم ثم إلى عمر فانهزم . . . " قال : " والجواب - بعد أن يقال : لعنة الله على الكاذبين - أن يقال : من ذكر هذا من علماء النقل ؟ وأين أسناده وصحته ؟ وهو من الكذب . . . " . فنحن نغض النظر عن هذا ونقول : لعنة الله على الكاذبين ! !

261

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست