نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 242
وقال بترجمة عمار : " ثم استعمله عمر على الكوفة ، وكتب إليهم أنه من النجباء من أصحاب محمد " [1] . ومن جميع ما ذكرنا يظهر بطلان قوله الآخر : " وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر " بالإضافة إلى ما ثبت واشتهر من رجوع عمر بنفسه إلى الإمام عليه السلام في المعضلات بكثرة ، فلو أن أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر فلا بد وأنهم قد تعلموه من أمير المؤمنين ، باب مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا من عمر الذي اشتهر عنه قوله : " لولا علي لهلك عمر " وقوله : " كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في الحجال " وقوله : " ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت ، ناضلت إمامكم فنضلته " . اليمن وأما قوله : " وتعليم معاذ بن جبل لأهل اليمن ومقامه فيهم أكثر من علي ، ولهذا روى أهل اليمن عن معاذ بن جبل أكثر مما رووا عن علي " . فيشتمل على دعاوى عديدة باطلة : 1 - تعليم معاذ بن جبل لأهل اليمن . 2 - مقام معاذ بن جبل في أهل اليمن . 3 - إن تعليم معاذ بن جبل لأهل اليمن أكثر من تعليم علي عليه السلام . 4 - إن مقام معاذ فيهم أكثر من مقام علي عليه السلام . 5 - رواية أهل اليمن عن معاذ . 6 - إن ما رووه عن معاذ أكثر مما رووا عن علي عليه السلام . وليس لابن تيمية أي دليل أو شاهد لشئ من هذه الدعاوى ، فذكر هذه