نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 23
كما هو دأبه في أكثر المسائل والقضايا ! ! فقال : " نصير الشرك والكفر والإلحاد ، وزير الملاحدة ، النصير الطوسي ، وزير هولاكو ، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه ، فعرضهم على السيف ، حتى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو ، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدثين ، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة ، ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم وجعلهم خاصته وأولياءه ، ونصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله ، من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره ، واتخذ للملاحدة مدارس ، ورام جعل ( إشارات ) إمام الملحدين ابن سينا مكان ( القرآن ) فلم يقدر على ذلك ، فقال : هي قرآن الخواص وذاك قرآن العوام ، ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الأمر ، وتعلم السحر في آخر الأمر فكان ساحرا يعبد الأصنام " ! ! [1] إطراء العلماء لنصير الدين الطوسي وإذ تبين كذب دعوى سعي نصير الدين الطوسي في قتل المستعصم العباسي ، فلا بأس بإيراد نتف من كلمات القوم في مدحه والثناء عليه والإطراء له ، ليظهر أن ما جاء به ابن تيمية وابن القيم أكاذيب وافتراءات ، لا تصدر من مسلم بحق أدنى المسلمين ، فكيف بمثل هذا العالم المحقق الجليل ! ! قال ابن كثير : " النصير الطوسي ، محمد بن عبد الله [2] ، كان يقال له : المولى نصير الدين ، ويقال : الخواجا نصير الدين ، اشتغل في شبيبته ، وحصل علم