responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 209


بالضرورة ، فإن بين إسلامه وإسلام زيد وأبي بكر وخديجة يوما أو نحوه ، فكيف يصلي قبل الناس بستة أشهر " [1] .
فهنا يعترف بإسلامه قبل أبي بكر ، ولا ينقل قولا على الخلاف .
وفي موضع آخر يشكك في ذلك ويقول : " وتنازعوا في أول من نطق بالإسلام بعد خديجة ، فإن كان أبو بكر أسلم قبل علي ، فقد ثبت أنه أسبق صحبة كما كان أسبق إيمانا . وإن كان علي أسلم قبله فلا ريب أن صحبة أبي بكر للنبي كانت أكمل وأنفع من صحبة علي ونحوه " [2] .
فيردد الأمر - مع التصريح بدعوى كون إسلامه بعد خديجة - ثم يفضل إسلام أبي بكر على كل تقدير .
وفي موضع ثالث ينسب القول بتقدم إسلام أبي بكر إلى أكثر الناس ، فيقول : " قول القائل : علي أول من صلى مع النبي ، ممنوع ، بل أكثر الناس على خلاف ذلك ، وأن أبا بكر صلى قبله " [3] .
فلاحظ كيف يضطرب !
ومما يبين شدة اضطرابه وقوة نصبه وعدائه : تشكيكه في أصل قبول إسلام الإمام عليه السلام ، إنه يقول :
" قوله : وهذه الفضيلة لم تثبت لغيره من الصحابة . ممنوع ، فإن الناس متنازعون في أول من أسلم ، فقيل : أبو بكر أول من أسلم ، فهو أسبق إسلاما من علي ، وقيل : إن عليا أسلم قبله ، لكن علي كان صغيرا وإسلام الصبي فيه نزاع بين العلماء ، ولا نزاع في أن إسلام أبي بكر أكمل وأنفع ، فيكون هو أكمل سبقا



[1] منهاج السنة 5 / 19 .
[2] منهاج السنة 8 / 389 .
[3] منهاج السنة 7 / 273 .

209

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست