نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 189
الشوكة ومن السابقين الأولين كثيرون ، ولذا فإنه في حين يدعي الإجماع على أبي بكر [1] يلتجأ إلى أن يقول في أواخر الكتاب : " لا نحتاج في إمامته إلى الإجماع " ! ! [2] . فلماذا قدموه ؟ قدموه لكونه أفضل ! ! يقول : " قدموا أبا بكر لكونه أفضل " [3] . وإذا وصل الأمر إلى الأفضلية . . . فالأمر هين ! إن أول من ينفي أفضليته هو أبو بكر نفسه ! وقد أعلن ذلك مرارا : منها : قوله في السقيفة : رضيت لكم أحد هذين الرجلين . أخرجه البخاري عن عمر . منها : إعلانه بعد البيعة أنه ليس بخير الأمة ، وأن له شيطانا يعتريه ، وأن عليهم أن يستعملوا من هو أقوى منه وأضبط . . . [4] ومنها : تمنياته عند موته ، ليتني . . . وليتني . . . و . . . [5]
[1] منهاج السنة 4 / 326 . [2] منهاج السنة 8 / 344 . [3] منهاج السنة 4 / 365 . [4] رواه ابن سعد ، وعنه السيوطي وابن حجر المكي ، وابن راهويه وعنه المتقي الهندي ، وحمزة بن الحارث وأبو السمان وعنهما محب الدين الطبري ، وأبو جعفر الطبري في التاريخ وعنه ابن أبي الحديد . [5] تاريخ الطبري 2 / 619 .
189
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 189