نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 159
رؤية الباري وذكر ابن تيمية عقيدته في رؤية الباري في مواضع عديدة : يقول العلامة - في بيان عقائد الإمامية - : " وأنه تعالى غير مرئي ولا مدرك بشئ من الحواس ، لقوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ، ولأنه ليس في جهة " . ويقول - في بيان عقائد أهل السنة وهم الأشاعرة - : " وذهبت الأشاعرة إلى أن الله يرى بالعين ، مع أنه مجرد عن الجهات ، وقد قال تعالى ( لا تدركه الأبصار ) . وخالفوا الضرورة من أن المدرك بالعين يكون مقابلا أو في حكمه وخالفوا جميع العقلاء في ذلك . . . " . فاعترف ابن تيمية وأقر بهذه العقيدة ، ونسبها إلى الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام ، وسائر أهل السنة والحديث ، والطوائف المنتسبين إلى السنة والجماعة . وبالجملة ، فإنه قال بتواتر الأحاديث وإجماع السلف على إثبات الرؤية بالعين في الآخرة ونفيها في الدنيا . ( قال ) : إلا الخلاف في النبي صلى الله عليه
159
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 159