نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 230
المروزي صنف كتابا في ما خالف فيه أبو حنيفة عليا وعبد الله رضي الله عنهما " [1] . هذه هي الحقيقة وهذه هي أمانة ( شيخ الإسلام ) كما يلقبه أتباعه ! ! " وأترك الحكم للقارئ المنصف الذي يريد الله والدار الآخرة " . وأما الشافعي ، فالمعروف حبه لأمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام ، وأشعاره في ذلك مشهورة ، حتى رمي بالرفض . . . مضافا إلى أن المنقول عنه : أنه لما أجاب عن مسألة قيل له : خالفت علي بن أبي طالب ! فقال : أثبت لي هذا عن علي بن أبي طالب ، حتى أصنع خدي على التراب وأقول قد أخطأت " [2] . 9 - حول قول عمر : لولا علي لهلك عمر ويجيب ابن تيمية عما تواتر من قول عمر كثيرا : " لولا علي لهلك عمر " : " هذا لا يعرف أن عمر قاله إلا في قضية واحدة ، إن صح ذلك ، وكان عمر يقول مثل هذا لمن هو دون علي " [3] . أقول : قد قاله عمر في وقائع كثيرة ، يجدها المتتبع لكتب القوم في التفسير والحديث والفقه وغيرها ، وبما أن ابن تيمية يدعي : " لا يعرف أن عمر قاله إلا في قضية واحدة " مع التشكيك في صحتها أيضا ! ! فنحن نكتفي بذكر قضيتين :