نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 361
< فهرس الموضوعات > 398 - درجات الأنبياء في الكمال تتفاوت حسب مواقعهم الإيمانية . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 399 - استعجال يونس العذاب لقومه بسبب ضعفه البشري . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 400 - استسلام الأنبياء للضعف البشري تابع لدرجاتهم . < / فهرس الموضوعات > " إن يونس ( عليه السلام ) لم يفكر في المرحلة الجديدة من عمله " وإنه : " لم ينتظر نتائج التجربة الأخيرة " ما هو إلا رجم بالغيب ، لا يملك دليلاً قطعياً يثبته - حسب ما يشترطه هذا البعض - وهل يمكن أن يجد دليلاً يثبت على أنبياء الله القصور والتقصير في مسؤولياتهم ؟ ! أضف إلى ذلك أنه هو نفسه يقول : " إن النفي يحتاج إلى دليل ، كما الإثبات يحتاج إلى دليل " . 6 - إن الله لم يضيق على يونس ، بل كان الله الذي وثق به يونس هو الذي هون عليه المشكلات التي واجهها ، وذلل المصاعب والمصائب التي حلت به وحفظه ، ورعاه . . فكان الله معه في كل صغيرة وكبيرة ، وكان ظن يونس علماً صحيحاً وقطعياً ، قد تحقق كما أراد يونس صلوات الله وسلامه عليه . 7 - إن يونس لا يمكن أن يقصر في أمر الدعوة وهو النبي والمسؤول الأول فيها وعنها ، وذلك معلوم وواضح . 8 - إن كلام هذا البعض عن حيرة يونس لا يمكن قبوله ، فإنه كان يعرف تكليفه الإلهي والشرعي بدقة ، وينفذ ما يريده الله منه دون زيادة أو نقيصة . ولا يمكن أن نتصور نبياً حائراً ، ولا يدري ما هو تكليفه الشرعي ، ولا يعرف كيف يقوم بواجبه ، وكيف ينجز مسؤولياته . 9 - إن كلامه عن الخروج من جو الحزن والغم والحيرة ليجد لنفسه ملجأً آخر يعطي : أن يونس إنما كان مهتما بنفسه كشخص . . أو على الأقل هو يحتمل ذلك في حقه - كما ويحتمل أن يكون بصدد البحث عن موقع آخر للدعوة . فلماذا لا يكون واضحاً وصريحاً فيما يريد أن ينسبه إلى يونس ليعرّف القارئ مراده بدقة ، ويحفظه من غائلة الريب والشك في أنبياء الله سبحانه وتعالى . 398 - درجات الأنبياء في الكمال تتفاوت حسب مواقعهم الإيمانية . 399 - استعجال يونس العذاب لقومه بسبب ضعفه البشري . 400 - استسلام الأنبياء للضعف البشري تابع لدرجاتهم .
361
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 361