responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 338


< فهرس الموضوعات > 369 - النبي يعقوب يحب ولده لجماله .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 370 - النبي يحب ولده لذكائه ووداعته .
< / فهرس الموضوعات > وقوله :
" إنه قد عمي من البكاء " ؟ !
6 - إن التعبير بالصدمة بالنسبة لنبي الله يعقوب غير سديد جزماً ، فإن هذا النبي المجاهد الصابر لم يفاجأ بما حدث ، وقد حكى الله عنه : أنه أخبر أبناءه بخوفه على ولده ، وأخذ عليهم المواثيق أن يأتوه به إلا أن يحاط بهم ، وهم لم يأتوا بجديد عما كان يتوقعه ، بل اقتصروا على شرح ما جرى لهم ، وإنما تكون الصدمة في أمر لم يكن متوقعاً .
7 - من أين علم أن أبناء يعقوب ( عليه السلام ) قد ظنوا أن أباهم قد نسي يوسف ( عليه السلام ) فإن قولهم له : ( تالله تفتؤ تذكر يوسف ( يدل على أنه كان مستمراً على ذكره ، مثابراً عليه ، وأنهم كانوا يعلمون ذلك وينكرونه عليه فمن أين جاء ظنهم ذاك . . إن قوله هذا يحتاج إلى إثبات قطعي - حسبما يقرر هذا البعض نفسه - وإن أي إثبات يأتي به سيكون مخالفا للقرآن ، فلا بد من رده عليه . .
369 - النبي يعقوب يحب ولده لجماله .
370 - النبي يحب ولده لذكائه ووداعته .
يقول البعض :
" . . وجاء يوسف إلى أبيه . . وكان أثيرا عنده حبيبا إليه ، لجماله ووداعته وصفاء روحه . . وجلس عنده يقص عليه رؤياه الغريبة التي أثارت في نفسه القلق لما تشتمل عليه من جو يوحي بالسمو ولكنه حافل بالغموض " [1] .
ويقول أيضا :
" . . ولكن يعقوب يعرف أن أولاده الآخرين يحسدون يوسف على ما تميز به عنهم من جمال وذكاء ووداعة وصفاء . . وعلى ما له من المنزلة عند أبيه ، كنتيجة لما يملكه من هذه الصفات وغيرها مما يجعله أهلاً للمعاملة المميزة " [2] .



[1] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 12 ص 178 .
[2] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 12 ص 179 .

338

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست