نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 323
< فهرس الموضوعات > 352 - موسى ( ع ) يقول لربه : لا فائدة من إرسالي لأن النتيجة معلومة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 353 - إحتباس كلام موسى ( ع ) يمنعه من الحوار والجدال بالكلمات القوية . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 354 - إحتباس كلام موسى ( ع ) يمنعه من الأسلوب اللبق . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 355 - موسى ( ع ) يعاني من نقص في الصفات التي يحتاج إليها . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة < / فهرس الموضوعات > 352 - موسى ( ع ) يقول لربه : لا فائدة من إرسالي لأن النتيجة معلومة . 353 - إحتباس كلام موسى ( ع ) يمنعه من الحوار والجدال بالكلمات القوية . 354 - إحتباس كلام موسى ( ع ) يمنعه من الأسلوب اللبق . 355 - موسى ( ع ) يعاني من نقص في الصفات التي يحتاج إليها . ويقول هذا البعض : " . . ( قال رب إني أخاف أن يكذبون ) لأنني أعرف فيهم الطغيان الذي يمنعهم من الإذعان بالرسالة ويدفعهم إلى احتقار الناس من حولهم ، ممن هم دونهم في الطبقة الاجتماعية ، الأمر الذي يدعوهم إلى تكذيبي فيما أبلّغهم من رسالاتك . . فلا فائدة من إرسالي إليهم لأن النتيجة معلومة بالرفض ( ويضيق صدري ) في مواجهة الضغط الذي أتعرض له منهم ، مما لا أستطيع تحمّله في قدرتي الذاتية ( ولا ينطلق لساني ) فيما أعانيه من حالات احتباس الكلام ، مما لا يسمح لي المجال معه - بالحوار والجدال ، وإدارة الصراع بالكلمات القوية ، والأسلوب اللبق ( فأرسل إلى هارون ) ليكون عونا لي على أداء الرسالة ، لما يتميز به من صفات تسد النقص الذي يعاني منه كفصاحة اللسان ونحوها ( ولهم علي ذنب ) فقد قتلت شخصا منهم ( فأخاف أن يقتلون ) ثأراً له " [1] . وقفة قصيرة إن هذا البعض قد لا يكون الوحيد الذي فسر الآيات بهذه الطريقة . ولكننا نسجل عليه وهو داعية دراسة الأمور بعقلانية وموضوعية ، ما يلي : 1 ً - إن هذا البعض يقول : إن احتباس الكلام لدى موسى كان إلى درجة لا يسمح له بإدارة الصراع بالأسلوب اللبق . كما أن هذا الإحتباس قد بلغ حداً لا يسمح له بالحوار والجدال . ولا ندري كيف استطاع عليه السلام أن يحاور فرعون حينما واجهه بالدعوة التي انتهت بجمع السحرة في يوم الزينة ؟ وكيف استطاع أن يحاور بني إسرائيل في شأن البقرة وغيرها ؟ بل كيف استطاع تأدية الرسالة التي بعث من أجلها لا سيما أن هارون الذي أرسل ليسد النقص الموجود عند موسى - كما يزعم هذا البعض - قد توفي قبل موسى ( ع ) ، فماذا صنع موسى ( ع ) بنقصه الذي يعاني ؟ ومن الذي قام مقام هارون في هذا الأمر ؟
[1] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 17 ص 102 و 103 .
323
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 323