responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 316


< فهرس الموضوعات > 333 - غريزة الفضول لدى موسى عليه السلام .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 334 - لا دليل على ضرورة علم النبي بما لا يتصل بمسؤولياته من علوم الحياة والإنسان .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 335 - يمكن أن يكون لمن لا يعلم بعض الأمور حق الطاعة على العالم بأمور أخرى .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 336 - القرآن لا يتحدث عن الأنبياء ، من خلال الكمال القريب من المطلق .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 337 - القرآن لا يتحدث عن الأنبياء من خلال الأسرار الخفية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 338 - موسى استعجل المعرفة قبل توفّر عناصر النضوج لديه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 339 - استعجال موسى من شأنه أن يحوّله إلى إنسان سطحي في تفكيره .
< / فهرس الموضوعات > بالذات ، وهذا امر مرفوض في عقائد الشيعة الإمامية كما هو معلوم ، إذ قتل النفس المحترمة هو من الكبائر التي توعّد الله فاعلها بالنار ؟ ! .
333 - غريزة الفضول لدى موسى عليه السلام .
334 - لا دليل على ضرورة علم النبي بما لا يتصل بمسؤولياته من علوم الحياة والإنسان .
335 - يمكن أن يكون لمن لا يعلم بعض الأمور حق الطاعة على العالم بأمور أخرى .
336 - القرآن لا يتحدث عن الأنبياء ، من خلال الكمال القريب من المطلق .
337 - القرآن لا يتحدث عن الأنبياء من خلال الأسرار الخفية .
338 - موسى استعجل المعرفة قبل توفّر عناصر النضوج لديه .
339 - استعجال موسى من شأنه أن يحوّله إلى إنسان سطحي في تفكيره .
يقول البعض :
" . . ولكنّ هنالك رأياً ، يقول : إن العقل لا يفرض ، في مسألة القيادة والإمامة والطاعة ، إلا أن يكون الشخص الذي يتحمل هذه المسؤوليات محيطا بالجوانب المتصلة بمسؤولياته ، فيما لا يحيط به الناس إلا من خلاله . . أما الجوانب الأخرى من جزئيات حياتهم العامة ، أو من مفردات علوم الحياة والإنسان ، أو من خفايا الأمور البعيدة عن عالم المسؤولية ، أماّ هذه الجوانب فلا دليل على ضرورة إحاطته بها . . ولا يمنع العقل أن يكون لشخص حق الطاعة في بعض الأمور التي يحيط بها ، على الناس الذين يملكون إحاطة في أشياء أخرى لا يحيط بها ولا تتعلق بحركة المسؤولية . .
وربما كانت هذه القصّة دليلاً على صحة هذا الرأي الذي نميل إليه ، كما يميل إليه بعض العلماء القدامى . . لأنه يلتقي بالجو القرآني الذي يتحدث عن الأنبياء بطريقة معينة بعيدة عما اعتاده الناس في نظرتهم إليهم من خلال الأسرار الخفيّة ، والكمال القريب من المطلق . " إلى أن قال :
" . . ( وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ) مما قد ترى فيه انحرافا عن الموازين التي تزن بها الأمور على أساس ما تراه قاعدة للشرعية أو فيما تتصوره منسجما مع طبيعة الواقع الذي تخضع في تقييمك له ، لرؤية معينة . . الأمر الذي يجعلك تنتفض وتحتج وتستثير فضولك لتطرح السؤال تلو السؤال لتتعرف طبيعة المسألة ، لأن الإنسان الذي رُكّب تكوينه على أساس غريزة الفضول ، فيما أراده الله من إثارة قلق المعرفة في ذاته كسبيل من سبل الحصول عليها ، أو الذي يملك قاعدة معينة للتفكير ، قد تختلف عن غيره ، لا بد له أن يعبّر عن موقفه بطريقة

316

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست