responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 294


< فهرس الموضوعات > 283 - جبرائيل لم يكن ينزل على لوط ( ع ) .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 284 - لوط ( ع ) يتلقى الأوامر من إبراهيم ( ع ) .
< / فهرس الموضوعات > وقيل : معناه : وما يعذبهم الله بعذاب الإستيصال في الدنيا ، وهم يقولون : غفرانك ربنا . وإنما يعذبهم على شركهم في الآخرة [1] .
8 - بقي أن نشير إلى أن ثمة آية ورواية ، قد يتوهم متوهم : أنهما تدلان على خلاف ذلك .
ألف : أما الآية فهي :
قوله تعالى : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ، واعلموا : أن الله شديد العقاب ( [2] .
ولكن الحقيقة هي : أن هذه الآية ليست ناظرة إلى عذاب الاستئصال ، بل المقصود بالفتنة هو البلاء الناشئ عن المعاصي في الدنيا ، كالفتن والحروب ، والأمراض ، وما أشبه ذلك ، فإن ضررها لا يقتصر على من يثيرها .
باء : وأما الرواية فهي :
ما روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( ما عذب الله قرية فيها سبعة من المؤمنين . . ) [3] .
فالجواب : أنها لا يمكن الإستدلال بها على أن عذاب الاستئصال يمكن أن ينال المؤمنين ، إذ لا تأبى أن يكون المراد أن القرية لا تستحق العذاب ما دام فيها سبعة من المؤمنين يقومون بواجبهم في إنكار المنكر ، والأمر بالمعروف . . فإذا قلّ عدد المؤمنين عن هذا استحقت عذاب الاستئصال . . فيؤمر هؤلاء بالخروج منها ، ويمهلون من أجل ذلك ، فإذا خرجوا نزل عليها العذاب ، تماماً كما جرى لقوم نوح ، ولوط ، ويونس ، ومشركي مكة أعزها الله تعالى . وإن كان الله قد رفع العذاب عن قوم يونس بعد أن دنا منهم ورأوه رأي العين ، فكان ذلك سبب توبتهم .
283 - جبرائيل لم يكن ينزل على لوط ( ع ) .
284 - لوط ( ع ) يتلقى الأوامر من إبراهيم ( ع ) .
وقد أعلن البعض في إذاعة محلية تابعة له ، إنكاره نزول جبرائيل عليه



[1] بحار الأنوار ج 18 ، ص 159 .
[2] سورة الأنفال : الآية : 25 .
[3] بحار الأنوار : ج 70 ، ص 383 عن الاختصاص ، ص 30 .

294

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست