responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 281


< فهرس الموضوعات > 266 - أنا أقول : إن آدم ساذج .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 267 - أنا لا أقول : إن إبراهيم ساذج .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 268 - قلنا : إن آدم لم يكن عنده تجربة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة < / فهرس الموضوعات > من الموقنين ( ، قد فرع عليه قوله : ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي ( ، فهذا التفريع على إراءته ملكوت السماوات والأرض ، وعلى كون إبراهيم ( ع ) من الموقنين ، يشير إلى أنه لم يقل هذا ربي عن اعتقاد ، بل قاله عن إنكار واستهزاء .
11 - هذا غيض من فيض مما ورد في النص المنقول عن ( من وحي القرآن ) ، ونترك الكثير الكثير من المداليل والملاحظات الموجودة لقارئنا الكريم ، ليستخلصها بنفسه بعد أن عرف الضابطة في الفرق بين أوصاف الأنبياء وأحوالهم ، وأوصاف الأشقياء وخصالهم .
266 - أنا أقول : إن آدم ساذج .
267 - أنا لا أقول : إن إبراهيم ساذج .
268 - قلنا : إن آدم لم يكن عنده تجربة .
سئل البعض :
نريد منكم توضيحاً من أجل أن نطمئن ، فالعلم حاصل والحمد لله ، ولكننا نريد توضيحاً للبعض ، والأمور التي نأمل توضيحها ، والتي ينسبونها إليكم : أن إبراهيم ساذج ؟
فأجاب :
" أنا أصحح ، إنّا نقول : إن آدم ساذج ، وليس إبراهيم ، ولكن هم يقولون إني قلت : إن إبراهيم كان كافرا في بداية حياته ، وأما عن آدم كان ساذجاً ، فنحن قلنا : إن آدم لم يكن عنده تجربة بعد ، فقد خلقه الله بعلم أولي لكن بدون تجربة ميدانية يختبر فيها قوته ، وقدرته وعزيمته . . الخ " [1] .
وقفة قصيرة ونقول :
1 - إن تصحيح هذا البعض غير صحيح ، فإنه قد اتهم إبراهيم بالسذاجة أكثر من ثلاث مرات ، بل خمس مرات ، فراجع كتابه ( من وحي القرآن ج 9 - ص 115 و 120 و 121 - الطبعة الأولى ) فهل نسي هذا البعض ما كتبته يداه ؟ ! .
2 - إن تأويله لمعنى السذاجة غير مقبول وذلك لما يلي :



[1] الزهراء المعصومة : ص 48 .

281

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست