نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 239
< فهرس الموضوعات > 207 - استسلم آدم ولم يشعر أن استسلامه يمثل تمرداً على الله وعصياناً لإرادته . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 208 - آدم يسقط إلى درك الخطيئة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 209 - آدم أصبح منبوذاً من الله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 210 - أراد الله تدريب آدم في مواجهة حالات السقوط ليتنبه لأمثالها . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 211 - أراد الله تدريب آدم ليعي كيف تتحرك الخطيئة في نفسه في المستقبل . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 212 - آدم لا يحمل أية فكرة فطرية عن التوبة فتلقاها من الله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 213 - الأقرب أن الكلمات التي تلقاها آدم ليست هي أسماء الأئمة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 214 - الله يتحدث عن آدم في كل مورد للإيحاء بالضعف الإنساني . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 215 - آدم يسقط أمام تجربة الإغراء فيتعرض للحرمان الأبدي . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 216 - آدم وتجربة الانحراف بتسويل إبليس . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 217 - آدم لم يأخذ الموضوع مأخذ الجدية والاهتمام ولم يتعمق في وعيه . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 218 - آدم انحرف من موقع الغفلة وأجواء الحلم لا من موقع الوعي . < / فهرس الموضوعات > يتدارك مواقع الخلل فيه ، وهو الذي يقول : ( تبارك الله أحسن الخالقين ( ؟ ! 6 - أما الدورة التدريبية التي تحدث عنها بالنسبة لآدم ، ولغيره من الأنبياء ، فنحن نخشى أن يكون ثمة رغبة في الحديث عن دورات مماثلة لعيسى ، وللإمامين الجواد والهادي والإمام المهدي عليهم السلام ! ! حيث ، إن تصديهم للمقامات الإلهية لم تسبقه دورة تدريبية فيها أوامر امتحانية وعسكرية . إلا أن يقال : إن إمامتهم لم تبدأ في ذلك السن ، وبقي مقام النبوة والإمامة شاغرا إلى أن انتهت دوراتهم التدريبية . ولعل ما يعزز هذا الاحتمال ما قالوه من : " أن غيبة الإمام المهدي عليه السلام إنما هي ليكتسب خبرة قيادية " . فلما أوردنا عليهم الإشكال قالوا : " إن الشهيد الصدر هو الذي قال ذلك . . " . فراجعنا كلام الشهيد الصدر ، فوجدناه يقول : " وعلى هذا الأساس نقطع النظر مؤقتا عن الخصائص التي نؤمن بتوفرها ، في هؤلاء الأئمة المعصومين . . " [1] أي : من أجل تقريب الفكرة لمن لا يعتقد بما نعتقده ، كذا وكذا . . . وهكذا يتضح : أن آيات القرآن لا تريد أن تنسب لآدم ( ع ) ، ما ينسبه إليه البعض من هنات ونقائص . 207 - استسلم آدم ولم يشعر أن استسلامه يمثل تمرداً على الله وعصياناً لإرادته . 208 - آدم يسقط إلى درك الخطيئة . 209 - آدم أصبح منبوذاً من الله . 210 - أراد الله تدريب آدم في مواجهة حالات السقوط ليتنبه لأمثالها . 211 - أراد الله تدريب آدم ليعي كيف تتحرك الخطيئة في نفسه في المستقبل . 212 - آدم لا يحمل أية فكرة فطرية عن التوبة فتلقاها من الله . 213 - الأقرب أن الكلمات التي تلقاها آدم ليست هي أسماء الأئمة . 214 - الله يتحدث عن آدم في كل مورد للإيحاء بالضعف الإنساني . 215 - آدم يسقط أمام تجربة الإغراء فيتعرض للحرمان الأبدي . 216 - آدم وتجربة الانحراف بتسويل إبليس . 217 - آدم لم يأخذ الموضوع مأخذ الجدية والاهتمام ولم يتعمق في وعيه . 218 - آدم انحرف من موقع الغفلة وأجواء الحلم لا من موقع الوعي .