< فهرس الموضوعات > 198 - معصية آدم كمعصية إبليس .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 199 - الفرق بين آدم وإبليس هو في الإصرار والتوبة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 200 - آدم ينسى ربّه وينسى موقعه منه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 201 - آدم استسلم لأحلامه الخيالية وطموحاته الذاتية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 202 - آدم طيب وساذج : لا وعي لديه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 203 - آدم يعيش الضعف البشري أمام الحرمان .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 204 - آدم يمارس الرغبة المحرمة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 205 - الدورة التدريبية لآدم عليه السلام .
< / فهرس الموضوعات > 198 - معصية آدم كمعصية إبليس .
199 - الفرق بين آدم وإبليس هو في الإصرار والتوبة .
200 - آدم ينسى ربّه وينسى موقعه منه .
201 - آدم استسلم لأحلامه الخيالية وطموحاته الذاتية .
202 - آدم طيب وساذج : لا وعي لديه .
203 - آدم يعيش الضعف البشري أمام الحرمان .
204 - آدم يمارس الرغبة المحرمة .
205 - الدورة التدريبية لآدم عليه السلام .
إن جميع النقاط السابقة قد سجلها البعض في كلماته المكتوبة ، وليست مجرد استنتاجات أو افتراضات . . فتلك هي ملامح صورة آدم النبي المبعوث من قبل الله سبحانه باعتراف وتصريح ذلك البعض نفسه . فلنقرأ معا كلماته التالية ، لنجد كل هذه المعاني تتحدث عنها الكلمات بصراحة ووضوح . إنه يقول :
" . . وغفر لهما وتاب عليهما ، ولكنه أمره بالخروج من الجنة ، كما أمر إبليس بالخروج منها ، لأنهما عصياه كما عصاه ، وإن كان الفرق بينهما : أنه ظل مصرا على المعصية ، ولم يتب ، فلم يغفر له الله ، بينما وقف آدم وزوجته في موقف التوبة إلى الله ، فغفر لهما " [1] .
ويقول :

[1] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 10 ص 34 .

235