responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 142


صدرت عن النبي ( ص ) وعن الأئمة ( ع ) قد كانت كل مفردة منها في مواقع قريبة من التحدي ؟ .
فهل كان ذلك الرجل الذي دخل على الامام الصادق ( ع ) وكان قد ارتكب مخالفة مع الجارية على الباب ، فأخبره الإمام ( ع ) بما كان منه [1] ، هل إن ذلك الرجل كان في مواقع قريبة من التحدي ؟ ‌ وهل كان ذلك الرجل الذي دخل على الإمام الصادق ( ع ) والامام الحسين ( ع ) وهو جنب ، فنهاه ( ع ) عن ذلك [2] ، هل كان هو الآخر في موقع قريب من مواقع التحدي ؟ !
وحين جاء رجل إلى النبي ليفدي أسيراً له وكان معه عدد من الجمال فاستحسن جملا منها وخبأه في الطريق ، فأخبره النبي ( ص ) بذلك ، هل كان ذلك الرجل في موقع التحدي ؟ ! .
وحين اشتكى ذلك الجمل صاحبه إلى النبي ( ص ) ، هل كان النبي ( ص ) في موقع التحدي [3] ؟ .
وحين سبّح الحصى بيده الشريفة ، وحين حنّ الجذع إليه ، ونبع الماء من بين أصابعه ، وأطعم الجيش كله من فخذ شاة ، وكلّمه كتف الشاة بأنه مسموم ، وطلبت الغزالة منه أن تذهب لإرضاع ولدها ثم تعود ، وغير ذلك مما يعد بالمئات من المنقول عنه ( ص ) ، وكذا الكثير مما نقل عن الأئمة الطاهرين عليهم صلوات الله وسلامه ، وكذلك حين تحدثت النملة عن سليمان وجنوده ، وغير ذلك ، هل كان ذلك كله في مواقع التحدي . أو أن ذلك من الأكاذيب والموضوعات ! ؟ .
2 - إن الآيات حين أكدت على افتراق النبي ( ص ) عن سائر الناس بالوحي ، فإنما أرادت أن تحصن كلامه عن التشكيك والريب : ( وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى ) . أو أرادت أن تنفي عنه ( ص ) صفة الألوهية ، أو صفة الملك ، التي يريد الكفار ان يجدوها فيه .



[1] الوسائل ج 20 ص 196 . ومن لا يحضره الفقيه ج 4 ص 8 والخرائج والجرائح ج 2 ص 190 .
[2] الوسائل ج 2 ص 211 و 212 . وبصائر الدرجات ص 261 وقرب الاسناد ص 21 والارشاد ص 273 وكشف الغمة ج 2 ص 288 والخرائج والجرائح ج 2 ص 1166 و 226 ورجال الكشي 170 - 288 .
[3] الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) ج 8 .

142

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست