responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 111


الرسول الكريم ( ص ) وهم الذين يحملون دين الإسلام الصحيح ، وهم المحقون ، المدفوعون عن حقهم ؟ !
وهل تصح مساواة من يصرّ على الالتزام بالحق بمن يصرّ على مجانبة الحق ، ومحاولة منع أهله من الالتزام به ؟ !
ج : إن ما يقوله الشيعة في أمر الخلافة لا يختلف عما يقوله أئمتهم عليهم السلام ونبيهم ( ص ) فيها . فإذا كان ذلك يجعل الشيعة حزباً ، فإنه يجعل أئمتهم عليهم السلام ، ونبيهم الأكرم ( ص ) حزباً . .
وليسمح لنا هذا البعض بأن نوجه إليه سؤالاً واحداً هنا : هل هو راض عن هذا الحزب أم ساخط عليه ؟ !
إننا نرجح أن يجيبنا بأنه ساخط عليه ، وماقت له ، لأن الأحزاب - بنظره - هي السبب في فصل المسلمين عن بعضهم البعض .
ه‌ : ما معنى تواصل الذين اختلفوا على الخلافة ؟ هل معناه أنهم قد اعترفوا لبعضهم البعض بخطأهم فيما يعتقدونه . وأنهم قد تخلوا عن التمسك بالحق لصالح الباطل ، أو عن الباطل لصالح الحق ؟ .
أم أن معناه أنهم لم يواجهوا العنف بالعنف ، واهتموا بحفظ بيضة الإسلام ، كما صرح به أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ؟ !
وهل تجد أن موقف الشيعة اليوم يختلف عن موقف إمامهم الأول علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ .
فهل تجدهم قد حاربوا أحداً ليرغموه على الاعتقاد بإمامة علي عليه السلام ؟
أم تجدهم يدفعون بالتي هي أحسن ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً ؟ وأنهم ما زالوا مسالمين ومسلمين ما سلمت أمور المسلمين ؟
وأن غاية ما يقومون به هو بيان الحق لمن يريد الحق . . وليس ثمة أكثر من ذلك . .

111

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست