responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > وفاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولاية الفقيه < / فهرس الموضوعات > السلام بعد غيبته الكبرى فهو كاذب مفتر ، مع أنه من المقطوع حسبما تواتر نقله أن جمهرة كبيرة من خيار علماء الشيعة وصلحائهم ، قد تشرفوا برؤيته وملاقاته ، وقد أول ذلك بتأويلات عديدة كان من أجودها : أن من يدعي مشاهدته ونيابته وسفارته عنه على غرار سفرائه في حال الغيبة الصغرى ، فهو كاذب مفتر ، وفيما أحسبت أن هذا التوجيه حسن .
وفاته :
وألمت الأمراض ( بعلي السمري ) ، وقد دخل عليه خيار الشيعة ، فقالوا له :
" من وصيك من بعدك ؟ . . " .
فأجابهم .
" لله أمر هو بالغه . " .
ثم انتقل إلى جوار الله ، وكانت وفاته ، في النصف من شهر شعبان سنة ( 328 ه‌ ) [1] .
ولاية الفقيه :
وأقام الإمام المنتظر سلام الله عليه الفقهاء العظام من شيعته ولاة ونوابا عنه ، كما أقامهم الأئمة الطاهرون ولاة عنهم ، وأمروا شيعتهم بالرجوع إليهم أيام الحكم العباسي الذي جهد على محاربة أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فلم يكن هناك مجال بالرجوع إلى الأئمة ، وأخذ الأحكام منهم ، فقد جاء في مقبولة عمر بن حنظلة قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا يكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحل ذلك ؟ .
فقال عليه السلام : " من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنما يأخذ سحتا



[1] غيبة الشيخ الطوسي .

131

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست