responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 420


< فهرس الموضوعات > هل يلزم من تضعيف أبان سقوط الكتاب ؟
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وماذا عن سهو المعصوم ؟
< / فهرس الموضوعات > أما السيد أحمد الصفائي الخونساري فقال : ( وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فالاجماع يكشف عن وثاقته جدا ) [1] .
هل يلزم من تضعيف أبان سقوط الكتاب ؟
ولو قبلنا بضعف حال أبان فلا يستلزم ذلك سقوط اعتبار كتاب سليم لان القرائن تشهد بصحته ، وقد مر علينا في مبحث كسر الضلع قول ابن أبي الحديد المعتزلي في نسبة كتاب نهج البلاغة إلى الامام علي عليه السلام من خلال ملاحظة متنه ، ومعرفة صحة أو عدم صحة نسبة بعض الأبيات الشعرية إلى بعض الشعراء من خلال ملاحظة الأسلوب ، ونفس هذا قابل للتطبيق في موردنا هذا ، فقد استند الشيخ الزنجاني على أمور في توثيق أبان من جملتها استقامة أخباره وجودة متنه ، وقال الرجالي أبو علي محمد بن إسماعيل المازندراني الحائري : ( ثم أعلم أن أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة ، كالتوحيد وأصول الكافي والروضة وإكمال الدين وغيرها ، بل شذ عدم وجود شيء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة ) [2] .
وبناء على ما مر فإننا نستكشف صحة مضمون الأحاديث المتعرضة لمظلومية الزهراء عليها السلام من خلال الأحاديث الواردة في الكتب الأخرى ، وتلك الأحاديث أكبر قرينة تشهد بصدق كتاب سليم ، حتى لو قلنا بعدم وجود طريق صحيح إلى الكتاب ، ولذا فما نورده لاثبات ما جرى على الزهراء عليها السلام من الظلم استنادا لكتاب سليم إنما هو من باب الشاهد الذي قامت القرينة على صحته ، وقد ذكرنا سابقا في مبحث كسر الضلع أن السيد الخوئي تبنى كسر الضلع من أن من عمدة مصادره كتاب سليم بن قيس .
وماذا عن سهو المعصوم ؟
وقد أشار مؤلف ( هوامش نقدية ) إلى هذا الاعتراض مؤكدا على أن بعض ما ورد من روايات الاعتداء يدل على سهو المعصوم ، ومن جملة ما ورد في هذا الخصوص ما رواه سليم بن قيس بالنحو التالي : ( فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ، ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت أنك لا تدخل بيتي ) [3] .
ولكن يجاب عن هذا التوهم بأن استخدام لفظ ( فذكر ) لا يستلزم منه دوما تحقق النسيان والغفلة بل قد يستعمل بمعنى الخطور الذهني بغض النظر عن وجود سهو في



[1] كشف الأستار : ج 2 ، ص 126 .
[2] منتهى المقال : ج 3 ، ص 381 .
[3] كتاب سليم : ص 84 .

420

نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست