نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 278
الله صلى الله عليه وآله كان الذي كان لما قد قضي من الاختلاف ، وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ، فلما رأى ذلك علي عليه السلام ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر خشي أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ بجمعه في مصحف ، فأرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع ، فقال علي : لا أخرج حتى أجمع القرآن ، فأرسل إليه مرة أخرى فقال : لا أخرج حتى أفرغ ، فأرسل إليه الثالثة عمر رجلا يقال له قنفذ فقامت فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليه تحول بينه وبين علي عليه السلام فضربها ) [1] . 3 - الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي المتوفى سنة 334 ه ، فقد جاء فيه : من حديث الامام الصادق عليه السلام : ( وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صادر كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها . . . وصفعة ( صفقة ) عمر على خدها حتى أبرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تقول : يا أبتاه يا رسول الله ابنتك فاطمة تضرب ) [2] . 4 - كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 267 ه فقد روى حديثا عن الامام الصادق عليه السلام جاء فيه ان مما أخبر الله سبحانه وتعالى نبيه ليلة أسري به إلى السماء : ( وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل ) [3] . 5 - الأمالي للشيخ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الصدوق ) المتوفى سنة 381 ه فقد أسند إلى الامام علي عليه السلام أنه قال : ( بينما أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا التفت إلينا فبكى فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدها . . . ) [4] . 6 - الاختصاص لمحمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ه ، فقد روى حديثا عن الامام الصادق عليه السلام جاء فيه : ( ثم لطمها ( أي عمر ) فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ) [5] . 7 - الفرق بين الفرق لعبد القاهر بن طاهر الأسفرائيني التميمي المتوفى سنة 429 ه ، فقد نقل في مجال ذكر مذهب إبراهيم بن سيار بن هاني النظام أنه طعن في عمر في جملة أمور ومنها : ( وانه ضرب فاطمة ) [6] .
[1] تفسير العياشي : ج 2 ، ص 307 - 308 . [2] الهداية الكبرى : ص 407 ، وكذلك ص 179 ، ونقل الحسن بن أبي الحسن الديلمي في إرشاد القلوب حديثا بنفس هذا المضمون كما حكاه عنه المجلسي في بحار الأنوار : ج 8 ، ص 240 - 241 . [3] كامل الزيارات ص 332 ط المرتضوية ، ص 548 ط مؤسسة نشر الثقافة . [4] الأمالي : ص 115 . [5] الاختصاص : ص 185 . [6] الفرق بين الفرق : ص 147 - 148 .
278
نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 278