responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 79


البيت عليهم السلام .
قال الإمام الصادق عليه السلام : " كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي ، ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المتسترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة ، فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه ويأمرهم أن يبثوها في الشيعة . . فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك ما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم " [1] .
وقال الصادق أيضا : " إن المغيرة كذب على أبي فسلبه الله الإيمان ، وإن قوما كذبوا علي ، ما لهم أذاقهم الله حر الحديد ؟ ! فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، ما نقدر على ضر ولا نفع ، وإن رحمنا فبرحمته ، وإن عذبنا فبذنوبنا ، والله ما لنا على الله من حجة ، ولا معنا من الله براءة ، وإنا لميتون ومقبورون ومنشورون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون ، ويلهم ، ما لهم ، لعنهم الله ! فقد آذوا الله وآذوا رسوله في قبره " [2] .
وفي حديث الإمام الرضا عليه السلام تفصيل في أهم أصناف الأحاديث الموضوعة ، إذ يقول : " إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا ، وجعلوها على ثلاثة أقسام :
أحدها : الغلو .
وثانيها : التقصير في أمرنا .
وثالثها : التصريح بمثالب أعدائنا " .



[1] رجال الكشي ح / 401 ترجمة المغيرة بن سعيد .
[2] رجال الكشي ح / 409 . ( 3 ) عيون أخبار الرضا - باب 28 - ح / 63 .

79

نام کتاب : حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست