نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 70
2 - ما ورد في سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ونومه عن صلاة الصبح . 3 - ما ورد في اقدامهم على القتل وشرب السم . 4 - ما ورد في نفي الغلو عنهم وتقريع القائل به . 5 - ما ورد في أفعال الأئمة الظاهرية كبقية الناس . رد الشبهات اما الآيات : فيجاب عن الجميع أولا : بأن هناك كثير من الآيات القرآنية نزلت من باب ( إياك أعني واسمعي يا جارة ) سواء التي ذكرت في باب العلم كالمتقدم منها ، أم التي وردت في مختلف المواضيع ، وإليك نموذجا منها : قوله تعالى : * ( انا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) * ( 1 ) . ونقطع ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وحده على الهدى والكفار على الضلال ، كما بينته كثير من الآيات . إلا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أراد مجاراة الكفار لمصلحة ما . وقوله تعالى : * ( ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) * ( 2 ) . ولا يشك مؤمن ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يدري ما يفعل به بل الآيات الأخرى مصرحة بذلك ، ونحن ندري ما يفعل بهم أيضا . وقوله تعالى : * ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك ) * ( 3 ) . ولا يتوهم مسلم ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) شك في يوم من الأيام ، وأين قوله تعالى : * ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) * ( 4 ) .