نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 54
وفي آخر : " ما من عبد إلا ولقلبه عينان وهما غيب يدرك بهما الغيب " ( 1 ) . وفي ثالث : " فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عيني قلبه ، فيرى ما هو غائب عن بصره " ( 2 ) . وفي الحديث القدسي في وصف الأولياء : " أقبل عليهم بوجهي ، أترى من واجهته بوجهي يعلم أحد أي شئ أريد أن أعطيه ، ثم قال عز وجل : أول ما أعطيهم أن أقذف من نوري في قلوبهم ، فيخبرون عني كما أخبر عنهم " ( 3 ) . ومن روايات العلم اللدني روايات كونهم معدن العلم وورثته ( 4 ) . ومنها روايات كون عندهم جميع العلوم ( 5 ) . ومنها ما يأتي في الجهة السادسة من علمهم بالكتاب والقرآن ، وهو فيه تبيان كل شئ . وكذلك روايات علمهم بما كان ويكون ، وما شابه من هذه الروايات . ومنها ما يأتي من علمهم للغيب . ومنها : ما يأتي في الجهة الرابعة من أن علمهم بإيحاء من الله مباشرة ، أو انه قذف ونقر في القلوب ، أو انه تحديث . فان هذا كله يدل على كون علمهم لدنيا ويأتي توضيح الاستدلال بها في الترجيح بين الاحتمالات .
1 - المصدر نفسه . 2 - المصدر نفسه . 3 - المحجة البيضاء : 5 / 39 كتاب شرح عجاب القلب . 4 - الكافي : 1 / 221 - 222 باب انهم معدن العلم وورثته . 5 - الكافي : 1 / 255 - 256 باب انهم يعلمون جميع العلوم .
54
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 54