responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 166


على أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) حاول الطاغية الرشيد قتله أولا بالسم فلم يفلح ، ثم عاد وقتله بالسم نفسه ( 1 ) فالموتة الأولى كانت كالثانية .
* الجواب الخامس : ما وردت به بعض الروايات ان الله ينسى الإمام لينفذ حكمه فيه ، كالمروي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في تناول الرطب من الإمام الكاظم ( عليه السلام ) فقال : " أنساه لينفذ فيه الحكم " ( 2 ) .
وفي رواية أخرى : " غاب عنه المحدث " ( 3 ) .
* أقول : وهذا يرفع إشكال اقدام الإمام على تناول السم والرمي بالتهلكة لأنه أكل العنب وهو لا يعلم انه مسموم .
وفيه :
أولا : انه ينافي ما تقدم من روايات وانه من علامات الإمام العلم بموته .
ثانيا : ينافي علم الإمام وسعته بما تقدم في مواضع مختلفة ومستفيضة وانه يشمل كل شئ .
ثالثا : تقدم نفي السهو عن الإمام .
رابعا : هذا الجواب لا يتناسب مع عظمة الإمام إذ يكون الإمام لا يعلم إلى أين يصير ، ولا يختار بنفسه ما عند الله عز وجل من المقام المحمود ، ويكون كبقية الناس يقدم على أمر خفي مجهول .
خامسا : اننا لا نحتاج إلى هذا الجواب مع وجود الأجوبة الأخرى .
* الجواب السادس : ما ورد في رواية الإمام الكاظم ( عليه السلام ) قال : " ان الله عز وجل غضب على الشيعة فخيرني في نفسي أو هم ، فوقيتهم والله بنفسي " ( 4 ) .


1 - الهداية الكبرى : 265 باب 9 . 2 - بصائر الدرجات : 481 ح 3 ، وبحار الأنوار : 48 / 235 - 236 ح 42 . 3 - بحار الأنوار : 48 / 242 ح 50 عن رجال الكشي : 371 . 4 - أصول الكافي : 1 / 260 ح 5 باب علمهم بموتهم ، والدر المنثور : 1 / 80 .

166

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست