responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 151


وقال المتتبع العلامة الجزائري : فقد تحقق في الأخبار العامة والخاصة ان قوله تعالى : * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * المراد به علي بن أبي طالب ( 1 ) .
وعن طاهر بن الحسن في حديث انتسابه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " أنا طاهر بن الحسن بن . . . . بن علي بن أبي طالب الذي أنزل الله فيه * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * هو والله الإمام المبين ، ونحن الذين أنزل الله في حقنا :
* ( ذرية بعضها من بعض ) * " ( 2 ) .
* أقول : ذكر في بعض التفاسير ان الإمام المبين هو اللوح المحفوظ ، وان الله عبر عن اللوح بألفاظ متعددة كأم الكتاب والكتاب المبين ( 3 ) .
وروي عن مجاهد أن الإمام المبين هو أم الكتاب ( 4 ) .
وعن قتادة أن الإمام المبين هو الكتاب المبين ( 5 ) .
وإذا صح ذلك فقد تقدم ان اللوح المحفوظ هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 6 ) .
وسوف يأتي في الآية التالية انهم هم الكتاب المبين .
ومن طريق آخر تقدم في الكتاب الأول ان أول ما خلق الله اللوح المحفوظ وان أول ما خلق الله محمد وعلي والأئمة ( عليهم السلام ) .
وهذا يشير إلى انهم اللوح المحفوظ الذي حفظ الله فيه كل شئ أحصاه بعلمه وقدرته فتأمل .
ومن طريق ثالث تقدم في الكتاب الأول استفاضة الأخبار بأن عندهم علم الكتاب وانهم المرادون بقوله تعالى : * ( ومن عنده علم الكتاب ) * .


1 - الأنوار النعمانية : 1 / 47 . 2 - الأنوار النعمانية : 2 / 18 . 3 - تفسير الميزان : 17 / 67 مورد الآية . 4 - الدر المنثور : 5 / 260 - 261 مورد الآية . 5 - الدر المنثور : 5 / 260 - 261 مورد الآية . 6 - في الاحتمال الأول .

151

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست