responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 108


وعن محمد بن زياد نحوه قال : " . . عن النبي يرويه عن ربكم . . " ( 1 ) .
وعن ابن عباس عن النبي فيما يرويه عن ربه قال " لا ينبغي لأحد أن يقول إنه خير من يونس " ( 2 ) .
قال القسطلاني بعد ذكر هذه الأحاديث الثلاثة : ( قال الكرماني : الرواية عن الرب أعم من أن تكون قرآنا أو غيره بالواسطة أو بدونها ، لكن المتبادر إلى الذهن المتداول على الألسنة كان بغير الواسطة ) ( 3 ) .
وذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني قول الكرماني بلفظ : ( الرواية عن الرب أعم من أن تكون قرآنا أو غيره بدون الواسطة ، وان كان المتبادر هو ما كان بغير الواسطة والله أعلم ) ( 4 ) .
وقال القاضي عياض : اعلم أن الله جل اسمه قادر على خلق المعرفة في قلوب عباده والعلم بذاته وأسمائه وصفاته وجميع تكليفاته ابتداء دون واسطة لو شاء ( 5 ) .
وقال الإمام الجواد ( عليه السلام ) لمن سأله عن كيفية العلم بالمغيب :
" نحن من علم الله علمنا ، وعن الله نخبر " ( 6 ) .
وعن سالم بن أبي حفصة قال : لما هلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )


1 - ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري : 15 / 597 كتاب التوحيد - باب ذكر النبي وروايته عن ربه . 2 - ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري : 15 / 597 كتاب التوحيد - باب ذكر النبي وروايته عن ربه . 3 - ارشاد الساري لشرح صحيح البخاري : 15 / 599 كتاب التوحيد - باب ذكر النبي وروايته عن ربه . 4 - فتح الباري شرح صحيح البخاري : 13 / 613 ح 7540 كتاب التوحيد - باب ذكر النبي وروايته عن ربه . 5 - الشفا : 1 / 249 الباب الرابع . 6 - الهداية الكبرى : 304 باب 11 .

108

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست