نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 137
* الاحتمال التاسع : علمهم بكل شئ أو بما لا يعلمون قال تعالى : * ( وعلمك ما لم تك تعلم ) * ( 1 ) . وهذه الآية تفيد ان الله تعالى علم نبيه كل العلوم التي لا يعلمها بلا استثناء ، فتكون الآية ناصة على رفع الجهل كل الجهل عن نبي الهدى ( صلى الله عليه وآله ) . وقد تقدم معنى الآية مفصلا في العلم اللدني . وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : " ما يخفى على الإمام شئ " ( 2 ) . وعن الإمام العسكري ( عليه السلام ) : " ان الله أعطى حجته معرفة كل شئ " ( 3 ) . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث كلام الشمس مع أمير المؤمنين وقولها له : يا من هو بكل شئ عليم . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " قالت الصدق ، هو أعلم بالحلال والحرام والسنن والفرائض وما يشاكل على ذلك " ( 4 ) . وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : " انما منزلة الإمام في الأرض بمنزلة القمر في السماء وفي موضعه ، هو مطلع على جميع الأشياء كلها " ( 5 ) . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " انهم علموا ما خلق الله وذرأه وبرأه " ( 6 ) . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * ( 7 ) قال : " في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " ( 8 ) .